كلا الأمرين صعب للغاية، ولكي ينفذ يستلزم شروطًا لا يوفرها العالم الراهن، ولا يمتلك النظام العربي جهاز دولة عاتٍ ولا شرعيّة تمكّنه من توفيرها، وحتى يتمكن من بناء مقوّمات تؤهله لتنفيذ أحلامه عليه أن يمارس سياسات نظام دولة قومية حديثة؛ أي دولة تُخلق من تراكمه الحضاري ويتميّز أمنها القومي من أمن النظام الحاكم.. أي على النظام العربي أن ينفي نفسه حتى يحقق أهدافه، وهذه معضلة النظام الأخرى التي لا فكاك منها؛ وليس لديه أمامها إلا الهروب إلى الأمام.
يتم تقسيم تعريف الحقائق والسياق لمساعدة متلقي الأخبار على فهم أن وظيفة الصحفيين هي جمع الحقائق مع السياق لشرح ما حصل.
إن الحداثة هي بالضبط ما نكب فلسطين وأنقذها في ذات الوقت، ولهذا فما يقترفه النظام العربي من تواطؤ في استمرار مذبحة غزة لن يحل معضلته لأن المسألة الفلسطينية أنشب جذورًا في نسيج الوجود العربي من أن تُصفّى بمذبحة. القضية الفلسطينية نظريًا يمكن تصفيتها بالطبع، فليس عند العرب امتياز وراثي يمنعهم من التاريخ، ولكن لكي يحدث هذا يجب أن يحدث أمران: إبادة الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني، وإبادة العرب ثقافيًا؛ أي أن يطوّروا هويات جديدة تمامًا تقطع كل تراكمهم الحضاري لألفي عام.
تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب
أعد قراءة الأجوبة إن طلب منك ذلك، أو عندما تشك بصياغة الأجوبة والكلمات المبهمة.
ثم قال عبد الملك بن مروان: مالي أرى الرؤوس مطرقة والألسن معتقلة؟ فلم يجبه أحد.
إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مصطفى الدبّاس: أعتقد أبعد جدا عن الحل، باعتبار أن نصف الشعب أصبح مهجّرا خارج البلد، والنصف المتبقي هو نازح من منطقة لأخرى، مثل أسرتي. عائلتي مهاجرة لمرتين، الأولى منذ سبعة أعوام من منزلنا في دمشق، والثانية منذ سنة ونصف من منزلنا في إدلب.
محاولة في فهم الانتهازية: أزمة الدولة والأمة في الثقافة السياسية اليمنية
هل هناك نقص بالسياق؟ هل هذا المقال يتضمن القصة الكاملة؟ أم أنه تم حذف معلومات لتحقيق أجندة خاصة؟
يكون هذا النوع من المقابلات آلي بحيث يمكن اختزاله إلى صيغ أو تصنيفات نموذجية، ويركز الصحفي في هذا النوع من المقابلات على الأسئلة التقليدية الستة وهي: من وماذا ومتى وأين وكيف و لماذا.
أتمنى أن يتجاوز كل الأشخاص الذي نور غادروا سوريا هذه الحرب التي سببت صدمة للكثير منهم
وأكد تكرار التجربة أسبوعيا، من أجل جعل قضية المعتقلين قضية حية ومحورا للحديث والنقاش، وتجميع الأفكار التي تصب في مصلحتهم، وتوحيد الجهود في هذه القضية.
وكما نعرف وكما رأينا على مر السنين الماضية ومؤخرا، أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل منبرا للجميع من أجل إلقاء الضوء على العديد من القضايا.